تخطيط كهربائية القلب
تخطيط القلب هو اختبار طبي يقيس النشاط الكهربائي للقلب. إنه إجراء غير جراحي وغير مؤلم يتم إجراؤه عن طريق ربط أقطاب كهربائية بجلد الصدر والذراعين والساقين. تلتقط الأقطاب هذه النبضات الكهربائية التي يولدها القلب وتنقلها إلى آلة تسجل هذه الإشارات كسلسلة من الموجات على تعرضها كرسم بياني. يُطلق على هذا الرسم البياني اسم تخطيط كهربائية القلب، وهو يوفر معلومات مهمة حول معدل ضربات القلب وإيقاعها ووظيفتها. تُستخدم أجهزة تخطيط كهربية القلب بشكل شائع لتشخيص أمراض القلب مثل عدم انتظام ضربات القلب والنوبات القلبية وفشل القلب.
بالرغم ان تخطيط القلب (ECGs) يعتبر أداة مفيدة في تشخيص أمراض القلب، إلا أن هناك بعض القيود وأوجه القصور التي يجب أن تكون على دراية بها:
تخطيط القلب هو لقطة سريعة في الوقت
يوفر تخطيط القلب معلومات حول النشاط الكهربائي للقلب في الوقت الذي تم أخذه فيه. قد لا يوفر التخطيط معلومات حول نشاط القلب قبل التسجيل أو بعده. مما يعني انه إذا كانت الحالة المرضية في القلب تأتي بشكل متقطع، فقد لا يُظهر تخطيط القلب المأخوذ عندما تكون الأمور طبيعية أي تغيرات وعلامات توحي بالمرض.
الإيجابيات الكاذبة والسلبيات الكاذبة
يمكن أن ينتج عن تخطيط القلب أحيانًا إيجابيات كاذبة أو نتائج سلبية خاطئة. تحدث الإيجابيات الكاذبة عندما يُظهر مخطط كهربية القلب تغيرات غير موجودة بالفعل، بينما تحدث السلبيات الكاذبة عندما يفشل مخطط كهربية القلب في اكتشاف حالة قلبية موجودة.
معلومات محدودة
يوفر تخطيط القلب عادة معلومات حول النشاط الكهربائي للقلب، لكنه لا يوفر معلومات حول بنية عضلة القلب أو وظيفته. للحصول على صورة أكثر اكتمالاً عن صحة القلب، قد يلزم إجراء اختبارات أخرى مثل تخطيط صدى القلب أو تصوير القلب بالرنين المغناطيسي أو اختبارات الإجهاد.
يعتمد على الشخص الذي يقوم بإجرائه
يمكن أن تعتمد جودة تخطيط القلب على مهارة وخبرة الفني الذي يقوم بإجراء الاختبار والطبيب الذي يقرأه، بالإضافة إلى موضع الأقطاب الكهربائية على جسم المريض.
غير مناسب لجميع أمراض القلب
قد يكون تخطيط القلب الكهربائي مفيد في تشخيص بعض أمراض القلب، إلا أنها قد لا تكون مفيدة في تشخيص حالات أخرى. على سبيل المثال، قد لا يتمكن مخطط كهربية القلب من اكتشاف انسداد مزمن في الشريان التاجي، والذي يتم تشخيصه غالبًا من خلال اختبارات التصوير الأخرى.